دخول
بحـث
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
بافنوتيوس أسقف طيبة
صفحة 1 من اصل 1
بافنوتيوس أسقف طيبة
بافنوتيوس أسقف طيبة
حمل كثير من الرهبان والأساقفة اسم القديس بفنوتيوس Paphnutius أو ببنودة، أشهرهم اثنان: القديس بافنوتيوس الأسقف المعترف الذي حضر مجمع نيقية وكان له دوره الهام في مقاومة الأريوسية، ويعرف بالعظيم بافنوتيوس، أو ببنودة تلميذ الأنبا أنطونيوس؛ والثاني هو القديس بافنوتيوس تلميذ القديس مقاريوس الكبير الذي استلم تدبير حياة الرهبان وقد دُعيّ بالشيهيتي. وقد ميّز كتاب "أوليري: قديسو مصر" (بالإنجليزية) بين عشر أشخاص يحملون هذا الاسم.
بافنوتيوس أسقف طيبة العليا
مصري لجأ منذ حداثته إلى دير بسبير Pispir الذي يبعد عن ضفاف النيل ثلاثة أيام من تل القلزم على الأقدام، متتلمذًا على يديّ القديس العظيم أنبا أنطونيوس لعدة سنوات.
إذ فاحت سيرته الفاضلة في الرب، وعُرف عنه حبه للتعليم، أُختير أسقفًا في منطقة طيبة العليا. وفي أيام مكسيميانوس Maximin Daza (306 – 311م) شريك دقلديانوس ذهب الأسقف إلى أنتينوه (أنصنا) بجوار ملوي وهناك اعترف بالإيمان فقلعوا عينه اليمنى، وأحرقوا جفنه، ونزعوا عصب رجله اليسرى، وأحرقوا عضلات رجله بالنار، وفي هذا كله كان يشهد لمسيحه بفرح وبهجة قلب. وأخيرًا أُرسل إلى محجر فينون Phenon بالقرب من البحر الميت حيث بقيّ هناك أربع سنوات يعمل بلا تذمر.
إذ انقضى عهد الاضطهاد عاد الأسقف إلى إيبارشيته يمارس عمله الرعوي بقوة، وقد أحبه شعبه جدًا، خاصة وأن الله وهبه عطية عمل المعجزات بفيض.
حضر مجمع نيقية سنة 325م، وقد كانت آثار العذابات في جسمه موضع تقدير الحاضرين وإعجابهم، وقد أحبه الإمبراطور قسطنطين جدًا، وكثيرًا ما كان يدعوه إلى القصر ويقبّل مقلة عينه المقلوعة كعضو مقدس.
يروي لنا المؤرخون الأولون لاسيما سقراط (1: 11) وسوزومين (1: 23) أن القديس بافنوتيوس تصدّى للمجمع في أمر بتولية الكهنة، أصرّ القديس على الالتزام بالتقليد الكنسي وهو بقاؤهم مع زوجاتهم مع عدم السماح لأحدٍ من الكهنة والشمامسة بالزواج بعد السيامة، وقد وافق المجمع على ذلك.
كان القديس بافنوتيوس صديقًا حميمًا للبابا أثناسيوس، ومدافعًا قويًا ضد الفكر الأريوسي منكر لاهوت السيد المسيح، لذا كان الأريوسيون لا يطيقونه، بل كانوا يكيلون له المكائد، أما هو فكان قوي الحجة ولطيفًا في نفس الوقت.
شغل القديس مركزًا مرموقًا في مجمع صور الذي انعقد سنة 335م برئاسة يوسابيوس القيصري يحركه يوسابيوس النيقوميدي لنفي البابا أثناسيوس باتهامات باطلة. كما حضر أيضًا مجمع سرديكيا (صوفيا عاصمة بلغاريا) سنة 347م.
إذ شعر القديس بافنوتيوس أن مكسيموس أسقف أورشليم بدأ يحضر مع الأريوسيين وفي بساطة انقاد لهم، وكان زميله في المحجر، كشف له خبثهم، فتركهم وصار يساند البابا أثناسيوس على التمسك بالإيمان المستقيم كل بقية أيام حياته.
يعيِّد له الغرب في 11 من شهر سبتمبر (غالبًا عام 360م).
Butler’s Lives of Saints, Sept. 11.
Cross: Dict. of Christian Church, p. 1028.
O’Leary: The Saints of Egypt, 218 - 9.
حمل كثير من الرهبان والأساقفة اسم القديس بفنوتيوس Paphnutius أو ببنودة، أشهرهم اثنان: القديس بافنوتيوس الأسقف المعترف الذي حضر مجمع نيقية وكان له دوره الهام في مقاومة الأريوسية، ويعرف بالعظيم بافنوتيوس، أو ببنودة تلميذ الأنبا أنطونيوس؛ والثاني هو القديس بافنوتيوس تلميذ القديس مقاريوس الكبير الذي استلم تدبير حياة الرهبان وقد دُعيّ بالشيهيتي. وقد ميّز كتاب "أوليري: قديسو مصر" (بالإنجليزية) بين عشر أشخاص يحملون هذا الاسم.
بافنوتيوس أسقف طيبة العليا
مصري لجأ منذ حداثته إلى دير بسبير Pispir الذي يبعد عن ضفاف النيل ثلاثة أيام من تل القلزم على الأقدام، متتلمذًا على يديّ القديس العظيم أنبا أنطونيوس لعدة سنوات.
إذ فاحت سيرته الفاضلة في الرب، وعُرف عنه حبه للتعليم، أُختير أسقفًا في منطقة طيبة العليا. وفي أيام مكسيميانوس Maximin Daza (306 – 311م) شريك دقلديانوس ذهب الأسقف إلى أنتينوه (أنصنا) بجوار ملوي وهناك اعترف بالإيمان فقلعوا عينه اليمنى، وأحرقوا جفنه، ونزعوا عصب رجله اليسرى، وأحرقوا عضلات رجله بالنار، وفي هذا كله كان يشهد لمسيحه بفرح وبهجة قلب. وأخيرًا أُرسل إلى محجر فينون Phenon بالقرب من البحر الميت حيث بقيّ هناك أربع سنوات يعمل بلا تذمر.
إذ انقضى عهد الاضطهاد عاد الأسقف إلى إيبارشيته يمارس عمله الرعوي بقوة، وقد أحبه شعبه جدًا، خاصة وأن الله وهبه عطية عمل المعجزات بفيض.
حضر مجمع نيقية سنة 325م، وقد كانت آثار العذابات في جسمه موضع تقدير الحاضرين وإعجابهم، وقد أحبه الإمبراطور قسطنطين جدًا، وكثيرًا ما كان يدعوه إلى القصر ويقبّل مقلة عينه المقلوعة كعضو مقدس.
يروي لنا المؤرخون الأولون لاسيما سقراط (1: 11) وسوزومين (1: 23) أن القديس بافنوتيوس تصدّى للمجمع في أمر بتولية الكهنة، أصرّ القديس على الالتزام بالتقليد الكنسي وهو بقاؤهم مع زوجاتهم مع عدم السماح لأحدٍ من الكهنة والشمامسة بالزواج بعد السيامة، وقد وافق المجمع على ذلك.
كان القديس بافنوتيوس صديقًا حميمًا للبابا أثناسيوس، ومدافعًا قويًا ضد الفكر الأريوسي منكر لاهوت السيد المسيح، لذا كان الأريوسيون لا يطيقونه، بل كانوا يكيلون له المكائد، أما هو فكان قوي الحجة ولطيفًا في نفس الوقت.
شغل القديس مركزًا مرموقًا في مجمع صور الذي انعقد سنة 335م برئاسة يوسابيوس القيصري يحركه يوسابيوس النيقوميدي لنفي البابا أثناسيوس باتهامات باطلة. كما حضر أيضًا مجمع سرديكيا (صوفيا عاصمة بلغاريا) سنة 347م.
إذ شعر القديس بافنوتيوس أن مكسيموس أسقف أورشليم بدأ يحضر مع الأريوسيين وفي بساطة انقاد لهم، وكان زميله في المحجر، كشف له خبثهم، فتركهم وصار يساند البابا أثناسيوس على التمسك بالإيمان المستقيم كل بقية أيام حياته.
يعيِّد له الغرب في 11 من شهر سبتمبر (غالبًا عام 360م).
Butler’s Lives of Saints, Sept. 11.
Cross: Dict. of Christian Church, p. 1028.
O’Leary: The Saints of Egypt, 218 - 9.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 20, 2016 12:23 pm من طرف raafat202010
» مديحة الصلبوت للمتنيح القمص سمعان فيلبس
الخميس سبتمبر 04, 2014 10:02 am من طرف raafat202010
» برنامج خطوة لقدام للدكتور أوسم وصفي الحلقة الاولي
السبت يونيو 14, 2014 12:44 pm من طرف Admin
» مسئوليتك تجاه نفسك كخادم (1تيمو4:12-16)
الجمعة مايو 16, 2014 12:33 pm من طرف Admin
» الحان القيامة لخورس الكلية الاكليريكية
الثلاثاء مايو 13, 2014 4:29 pm من طرف bent elmalek
» كتاب قصص قصيرة الجزء الثالث لابونا تادرس يعقوب
الثلاثاء أبريل 29, 2014 8:18 pm من طرف albaron
» برنامج يحتوي علي كتب قداسة البابا شنودة
الثلاثاء أبريل 29, 2014 8:13 pm من طرف albaron
» هل حقا قام لابونا تادرس يعقوب
السبت أبريل 19, 2014 1:34 pm من طرف Admin
» كتاب وقام في اليوم الثالث لابونا انطونيوس فهمي
السبت أبريل 19, 2014 1:29 pm من طرف Admin