منتدي كنيسة الاباء الرسل الاطهار
سلام ونعمة
مرحبا بك في منتدي الاباء الرسل الاطهار ونتمني ان يكون سبب بركة للجميع
اذكرونا في صلواتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي كنيسة الاباء الرسل الاطهار
سلام ونعمة
مرحبا بك في منتدي الاباء الرسل الاطهار ونتمني ان يكون سبب بركة للجميع
اذكرونا في صلواتكم
منتدي كنيسة الاباء الرسل الاطهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قداس في صوم الرسل للمتنيح القمص سمعان فيلبس كاهن الكنيسة
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالسبت أغسطس 20, 2016 12:23 pm من طرف raafat202010

» مديحة الصلبوت للمتنيح القمص سمعان فيلبس
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالخميس سبتمبر 04, 2014 10:02 am من طرف raafat202010

» برنامج خطوة لقدام للدكتور أوسم وصفي الحلقة الاولي
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالسبت يونيو 14, 2014 12:44 pm من طرف Admin

» مسئوليتك تجاه نفسك كخادم (1تيمو4:12-16)
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالجمعة مايو 16, 2014 12:33 pm من طرف Admin

» الحان القيامة لخورس الكلية الاكليريكية
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالثلاثاء مايو 13, 2014 4:29 pm من طرف bent elmalek

» كتاب قصص قصيرة الجزء الثالث لابونا تادرس يعقوب
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2014 8:18 pm من طرف albaron

» برنامج يحتوي علي كتب قداسة البابا شنودة
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2014 8:13 pm من طرف albaron

» هل حقا قام لابونا تادرس يعقوب
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالسبت أبريل 19, 2014 1:34 pm من طرف Admin

» كتاب وقام في اليوم الثالث لابونا انطونيوس فهمي
رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Emptyالسبت أبريل 19, 2014 1:29 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

تصويت

رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2

اذهب الى الأسفل

رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2 Empty رحلة العائلة المقدسة الي ارض مصر ج 2

مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 19, 2012 12:13 am

4- الفلوسيات "مدينة الواردة حاليا"

تعتبر أهم المناطق على الطريق الساحلى وكانت تعرف بإسم " أوستراسين" وتقع فى الطريق الشرقى من بحيرة البردويل حالياً "سيربونيس القديمة" وهى تحتل موقع استراتيجى هام حيث أنها نقطة إلتقاء وإنقسام الطريق الساحلى الشمالى ما بين البحر والبحيرة والطريق الرملى الجنوبى جنوب البحيرة.

وكانت مدينة الفلوسيات تعرف بأسم أوستراسين، وكانت مدينة الفلوسيات مدينة مسيحية فى العصر البيزنطى المسيحى وكانت يطلق عليها اسم المخلصة وقد هدمت فى أثناء الإحتلال الإسلامى لمصر كما هاجمتها مياة البحر وطغت عليها فخربت، وكان هذا سبباً فى ظهور مدينة جديدة وهى "الورادة".

والفلوسيات تشتمل على مدينة محصنة ترجع إلى العصر المسيحى وهى عبارة عن حصن وثلاث كنائس وبعض ملحقات هذه الكنائس، والذى قام بالكشف عن هذا الحصن وكنيستين هو العالم كليدا عام 1914 م، أما الكنيسة الثالثة قد تم الكشف عنها بواسطة جامعة بن جوريون الإسرائيلية أثناء إحتلالهم سيناء بعد حرب 1967م.



وكان أول من قام بالكشوف الأثرية هو كليدات Cledat من حوالى 1905-1914م فإكتشف الحصن وكنيستين وتقع الكنيستين فى وسط منطقة الملاحات بمحمية الزرانيق التى تبعد حوالى 37 كم غرب العريش فى نهاية الطريق الأسفلتى الواصل للملاحات وبها بعض الجزر التى يقع عليها آثار هذه الكنائس ولا يوجد أما الكنيسة الثالثة فقد إكتشفتها جامعة بن جوريون الإسرائيلية بعد أن وقعت سيناء فى قبضتها بعد حرب 1967م، وهذه الكنيسة المكتشفة ترجع للقرن السادس الميلادى أى قبل إحتلال العرب مصر وتشبه كنائس الشام ذات الحنية الكبيرة فى الشرق وحول الثرونوس الممر وهى على الطراز البازيليكى وهو المبنى القائم على أعمدة وعلى جابنى الهيكل حجرتان بمدخل جميل بأعمدة طبقاً لنظام الكنائس الأرثوذكسى، وصحن الكنيسة به ستة أعمدة وفى الغرب فناء تحيطه الأعمدة atrium ووسطه حوض ماء.



آثار كنيسة الفلوسيات - غرب العريش





بواقى جدران كنيسة الفلوسية لا يزيد إرتفاعها عن متر بعد أن تعرضت الأعمدة الرخامية الجميلة وأحجارها للنهب والسرقة من جانب العرب المسلمين ولا يزيد إرتفاع حوائطها اليوم عن المتر، وقد نقل الإسرائيلين الآثار التى وجدوها فى هذه الكنيسة إلى متاحف إسرائيل.

وهناك الخزانات المائية وملحقاتها التى إكتشفتها مصلحة ألاثار فى مصر سنة 1991/1992م فى نهاية طريق الملاحات بالقرب من محمية الزرانيق وعند السير فى الطريق الضيق الغربى نصل إلى الوصول إلى موقع ألاثار وبها خزانين ضخمين للمياة بأكتاف حجرية لحمايته ويتوسطها سلالم وقد وضعت رسومات لهذه الكنائس



وبعد ذلك سارت العائلة المقدسة إلى منطقة كانت تسمى قديماً بدير النصارى وسميت بعد ذلك "القلس"
5- القلس

أشار كتاب العصر الرومانى والبيزنطى إلى وجود حصن أو مدينة تعرف يأسم رأس كاسيون وتعنى "دير النصارى" وهى تقع فى منتصف المسافة بين الفلوسيات والمحمديات 38كم إلى الغرب من الفلوسيات. كما أشار الكتاب إلى وجود أديرة وكنائس ظلت باقية حتى العصر الإسلامى

وبعد ذلك سارت العائلة المقدسة إلى "المحمدية"
6- المحمدية

وكانت تعرف بإسم "جارا" وتقع ما بين تل القلس والفرما عند نهاية بحيرة البردويل من الناحية الغربية وقد أشارت المصادر إلى وجود دير بهذه المدينة ولكن لم يتم الكشف عنه حتى الأن.

وبعد مرور العائلة المقدسة على منطقتى القلس والمحمدية تابعت المسيرة إلى مصر من خلال الفرما التى كانت المحطة الأخيرة التى حلت بها العائلة المقدسة فى سيناء.
7- الفرما

العائلة المقدسة بمنطقة الزرانيق والفرما

سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش ب 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش وبورسعيد.

تبعد الفرما بحوالى 35كم شرق مدينة القنطرة على الشاطئ وعند قرية بالوظة الإسم القديم الأصلى بيلوزيوم Piluzium، ومن قرية بالوظة نجد الطريق الفرعى الأسفلتى الموصل إلى منطقة ألاثار التى تبعد تبعد حوالى 5كم من الطريق الرئيسى.

وعندما نصل إلى منطقة آثار الفرما نشاهد سور حصن الفرما المدمر وفى الجهة البحرية من آثارها توجد حمامات ساخنة وباردة مميزة بمبانيها بالطوب الأحمر، وفى الجهة القبلية من آثار المدينة يوجد المسرح الرومانى الذى تظهر أساساته المتبقية، وفى القرن الثانى عشر ذكر المؤرخ أبى المكارم الفرما ولكن لم يذكر أن بها كنائس.

والفرما مدينة من المدن الهامة التى على حدود مصر وهى تمثل أول بلد فى طريق حورس الحربى بسيناء الذى إستخدمه قدماء المصريين خاصة بعد طردهم لفلول الهكسوس وتأسيسهم إمبراطوريتهم فى إسرائيل وسوريا.

ولما كانت الفرما تقع على فرع النيل البلوزى فقد أصبحت ميناء هام ومركزاً تجارياً للدول الأسيوية حيث كانت تنقل البضائع والمنتجات المصرية إليها وتأخذ طريقها عن طريق القوافل إلى كل من العربية والشام وباقى دول الشمال لهذا كانت تلتقى فيها حضارات الشرق والغرب بتياراتها المختلفة وثقافتها المتنوعة، والفرما تقع فى الركن الشمالى الغربى من سيناء.

ويعنى أسم بلوزيوم الرحلة لأنها منها تبدأ رحلات القوافل.



والفرما موقع أثرى فى غاية الأهمية إذ يمثل أول منطقة فى طريق حورس الحربى بسيناء الذى إستخدمه قدماء المصريين ولا سيما بعد طردهم للهكسوس وتأسيسهم إمبراطوريتهم فى فلسطين وسوريا.

كانت تقع عند نهاية فرع النيل البيلوزى وهى ميناء هام ومركز تجارى هام. إلتقت بها حارات الشرق والغرب بتيارتها الثقافية المختلفة، وهى الأن تشغل الركن الشمالى الغربى من سيناء وكانت تدعى " بلوزيوم" ومعناها الرحلة لأنها كانت واقعة فى منطقة تغطيها ماء البحر المتوسط.

تعتبر الفرما من أهم مراكز الرهبنة ومن اهم رهبانها "إيزيدوروس" 355-435م" Isodoros الذى كان عالماً لاهوتياً ذو شهرة عالمية خلال الفترة التى أثرت فيها الرهبنة القبطية فى أوروبا.

ذكر فى تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا [أنه كان يوجد بين رهبان الفرما أربعة أخوة يلقبون "بالطوال القامة " نظراً لطول قامتهم، وكان أكبرهم فى العمر أسمه أمونيوس وقد سافر مع البابا أثناسيوس إلى رومية عام 341م والأخ الثانى أسمه ديسقوروس أقامه البابا ثاؤفيلس أسقفاً لواحة هرموليس "الأشمونين" أما الأخ الثالث وأسمه يوساب والرابع وأسمه أنتيموس أقامهما البابا قسيسين فى كنيسة الإسكندرية.

كذلك ذكر بالسنكسار فى اليوم الرابع عشر من شهر بشنس المبارك فى مثل هذا اليوم استشهد القديس إبيماخس وقد ولد هذا القديس بالفرما.

وقد تعرضت الفرما للتدمير فى عدة عصور ولم تنجى الكنائس والأديرة من ذلك التدمير.



تل الكنائس- الفرما
بقايا المبانى الأثرية – الفرما


وجد بالفرما فى السنوات الأخيرة كنيسة باذيليكية ضخمة وكنائس أخرى وأيضاً مزار شهيد وهى ترجع الى الفترة من القرن الخامس حتى نهاية القرن السابع ومن العوامل المساعدة على تحديد تاريخ هذه الآثار العثور على الكثير من العملات البرونزية التى ترجع إلى القرن الرابع والخامس والسادس الميلادى ويزيد من أهمية الفرما أنها كانت المحطة الأخيرة التى حلت بها العائلة المقدسة فى سيناء قبل دخولها وادى النيل الأخضر وما من شك فى أن الكنائس القديمة ومركز الرهبنة العريق جمعتهم ذكرى دخول العائلة المقدسة فى هذا المكان، وقد ظهرت أهميته فى السنوات الأخيرة من خلال الحفريات التى قام بها المجلس الأعلى للآثار وكذلك حفر ترعة السلام التى ستدخل مياهها بسيناء إلى فترة حضارية جديدة فى بداية الألفية الثالثة لميلاد السيد المسيح له المجد.



ثم إنتقلت العائلة المقدسة بعد ذلك من الفرما فى طريقه إلى تل بسطا والتى كانت قديماً مدينة بسطا.
المرحلة الثانية: عبر الدلتا

8- تل بسطا

دخول العائلة المقدسة مدينة بسطا - محافظة الشرقية

دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 100 كم من الشمال الشرقي. وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء، وكانت مدينة مليئة بالأوثان، وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض، فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت المدينة وتوجهت العائلة المقدسة نحو الجنوب.

وهى من المدن المصرية القديمة التى ذكرت فى التاريخ الفرهونى وكان أسمها المصرى الفرعونى القديم Per Bastit وتعنى مدينة ألالهه وأصبح اسمها القبطى بو باست Boubast وكذلك كان أسمها العبرى كما ورد فى قاموس جونيه جغرافية أميلينو لا يختلف عن هاذين الأسمين Pibeset.

ومدينة بسطا هى من المدن المصرية القديمة إسمها المصرى القديم " بير باستيت " أى مدينة الآلهة واسمها القبطى " بيوباست " وكذلك العبرى " بايبيسيت" كما ورد فى قاموس جوتيه وجغرافية أميلينو.

أما الأن يوجد تل قديم هو بقابا المدينة ويعرف بتل بسطا بجوار الزقازيق.

والآن لا يوجد من مجد هذه المدينة القديمة غير تل أثرى يعرف بتل بسطا بجوار مدينة الزقازيق محافظة الشرقية، ومعظم آثارها الحالية التى اكتشفت حتى الآن من العصر الفرعونى والبطلمى، إلا أن أبى المكارم المؤرخ قد ذكر تل بسطة فى مخطوطه الذى كتبه فى القرن 12.

وهناك انبع المسيح عين ماء وكانت هذه المدينة مليئة بعبادة الأوثان وعند دخول العائلة المقدسة مدينة بسطا سقطت الأوثان على الأرض فأساء سكان هذه المدينة معاملة العائلة المقدسة فتركوا هذه المدينة وتوجهوا نحو الجنوب حتى وصلت الى بلدة مسطرد.

وقد وصلت العائلة المقدسة إلى تل بسطا فى 24 بشنس وبارك المدينة وعندما وصلوا إليها ظهراً وجلسوا تحت شجرة خارج المدينة ليستظلوا تحتها من وهج الشمس وحرارتها وفى فترة راحتهم من عناء السفر طلب الرب يسوع من العذراء مريم أن يشرب فحملته بين ذراعيها وإتجهت إلى القرية فلم يحسن أهلها إستقبالها وكانوا قساة القلوب وطفلها التى تحمله بين ذراعيها، فتألمت العذراء مريم وعادت حزينة بالطفل يسوع دون أن يشرب، فقام يوسف النجار وأخذ قطعة من الحديد يعتقد أنها من أدوات النجارة التى أتى بها ليعمل فى مصر ويعول عائلته وضرب بها الأرض بجوار الشجرة يعتقد أنه أراد حفر الأرض وإذا بالماء يتفجر وينبوع مياه عذبة أرتووا منه جميعاً وملأوا قربهم التى فرغت، أما طريقة خروج النبع الذى ذكره المتنيح الأنبا غريغوريوس معتمداً على المصادر التاريخية، فقد كان مختلفاً فقال: " عندما رفض أهالى المدينة شيئاً من الماء للصبى، فتألمت وصارت تبكى، ولما رآها يسوع تبكى مسح بيديه الصغيرتين دموعها ثم رسم بأصبعة دائرة على الأرض، وفى الحال تفجر نبع حلو كالعسل وأبيض كالثلج وهناك وحينئذ وضع الرب يسوع يديه الطاهرتين فى الماء وقال: " كل من يأتى ويستحم فى ماء هذا البئر فى مثل هذا اليوم من كل عام يشفى من جميع أمراضه، وليكن لعون وصحة وشفاء نفوس الذين يشربون منه وأجسادهم "

ولكن لم يكن كل الذين فى تل بسطا قساة القلوب فقد حدث أن مر بهم رجلآ من اهل البلدة قادم من خارجها وأسمه قلوم ومر بهم ورآهم فتكلم معهم وعرف قصتهم وتملكه العجب عندما رأى ينبوع المياه بجانبهم حيث أنه يعرف المكان جيداً فدعاهم إلى منزلة وأكرم ضيافتهم.

ومكثوا عند الرجل فترة من الزمن، وحدث أن خرجت العذراء مريم حاملة طفلها الرب يسوع وسارت فى المدينة وإذا بأصنام المدينة تسقط على وجوهها على الأرض وتتكسر وهربت منها شياطينها التى تخدمها ولما علمت الكهنة أنه توجد قوة فى هذا الطفل وأن مصدر رزقها من خدمة الأصنام سينتهى فذهبوا إلى والى المدينة فغضب وامر بقتل الصبى الذى تسببت قوته فى تدمير أصنام تل بسطا مما يذكر ان ان أسفار اليهود الموحى بها ذكرت أنه عندما يذهب الرب إلى ارض مصر تتكسر أصنامها.

وعلم الرجل الصالح قلوم بان الوالى يطلب الصبى ليقتله أخبر العذراء ومن معها فهربوا جميعاً وقبل أن يتركوا منزل الرجل الفاضل قلوم بارك الرب يسوع له المجد المنزل بقوله: "إن السلام والبركة تحلان على منزلك كل أيام حياتك بسبب قبولك لنا وما صنعته لنا وسوف يخلد أسمى على هذا البيت إلى الأبد".



بقايا الآثار الفرعونية - تل بسطا





وقد مكثوا هناك مدة من الزمن، وحدث فى بعض الأيام خرجت العذراء مريم ومعها الطفل يسوع المسيح له المجد وسارت به فى المدينة وإذا بصنم المدينة الذى يعبدونه سقط على الأرض وهربت منه خدامه الشياطين ولما علمت الكهنة بذلك ذهبت وأعلمت الوالى فغضب وأمر بقتل الصبى الذى تسبب فى ذلك.

ولما علم الرجل الصالح (قلوم) أخبرالعذراء مريم ومن معها فتركت هذه البلدة بعد أن بارك الرب يسوع المسيح له المجد المنزل بقوله " إن السلام والبركة تحلان على منزلك كل أيام حياتك بسبب قبولك لنا وما صنعته لنا ".



وبعد ترك منزل الرجل الرجل الصالح "قلوم" واصلت العائلة المقدسة سيرها إلى مسطرد " المحمة".
9- مسطرد "المحمة"

غادرت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد (المحمة)، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم تقريباً

كلمة المحمة معناها مكان الإستحمام وسميت البلدة كذلك لأن العذراء مريم وجدت ينبوع ماء أحمت منه يسوع المسيح له المجد وغسلت العذراء مريم ثيابه من ماء هذا الينبوع وأطلق على هذا المكان "المحمة" إلى يومنا هذا.

والكنيسة الحالية المقامة على نفس المكان تسمى باسم كنيسة السيدة العذراء بمسطرد ويرجع تاريخ تدشينها وتكريسها الى القرن الثانى عشر الميلادى (سنة 1185م).

اما المنطقة المقام فيها الكنيسة فهى احدى محطات العائلة المقدسة، مرت بها فى طريقها وفيها انبع المسيح نبع ماء لا يزال موجود حالياً وهذا المكان بركة شفاء من الأمراض

وفي عودة العائلة المقدسة مرت أيضاً على مسطرد، وأنبع السيد المسيح له المجد نبع ماء لا يزال موجوداً إلى اليوم.

وقد ورد إسم مسطرد فى المصادر القديمة "ميت سرد" على أن بها كنيسة قديمة على إسم السيدة العذراء مريم وبها (بئر ماء) تشفى المرضى الذين يؤمنون بشفاعتها.

وقد قام بتكريس الكنيسة البطريرك مرقس الثالث "73" فى عام 1185م، وما زالت موجودة إلى الأن تقام بها نهضة روحية بمناسبة عيد تكريس الكنيسة وذلك فى يوم السابع والثامن من شهر بؤونه الموافق الرابع عشر والخامس عشر من شهر يونيه من كل عام يحضر مئات الآلاف من الزوار للتبرك والإحتفال بهذه المناسبة.



كنيسة السيدة العذراء بمسطرد


زار العالم الفرنسى "فانسلب" الكنيسة وقد رأى أيقونة نادرة من رق الغزال رسم عليها منظر يمثل العائلة المقدسة ومعهم القديسة سالومى، ووصف الأيقونة بأنها إعجازية ومشفية للأمراض.

وقد رجعت العائلة المقدسة إلى هذا المكان مرة أخرى فى طريق عودتها إلى الأراضى المقدسة.

وبعد أن تركت العائلة المقدسة "مسطرد" جددوا المسيرة إلى أن وصلوا إلى مدينة بلبيس
10- بلبيس

ومن مسطرد انتقلت العائلة المقدسة شمالاً نحو الشرق إلى مدينة بلبيس وحالياً هى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد مدينة بلبيس عن القاهرة بحوالى 55كم تقريباً واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم "شجرة مريم" وصارت بلبيس اسقفية فيما بعد ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضاً فى رجوعها - يوجد حالياً كنيسة بمدينة بلبيس على اسم الشهيد العظيم مارجرجس.

وعرفت فى العصر الفرعونى بإسم " بربس" (بيت الإله بس = القط) وذكر أميلينو أنها تسمى فى بعض المخطوطات القبطية" بيلبيس" وقد أصبحت أسقفية مسيحية وحالياً تتبع مطرانية الشرقية.



ويروى تقليد قديم أن الطفل يسوع وجد نعشاً محمولاً لطفل لإمرأة أرملة كانت تقطن تلك المدينة فأقامه الرب يسوع المسيح له المجد فتكلم الطفل وقال" هذا هو الإله الحق مخلص العالم الذى أتى متجسداً من هذه العذراء مريم " فلما سمعت الجموع تعجبت وأمنت بالسيد المسيح له المجد.



ذكر البابا ثاؤفيلس وكذلك الأسقف الأنبا زخارياس "أسقف سخا فى القرن السابع" أن العائلة المقدسة رجعت مرة أخرى إلى بلبيس فى طريق العودة.


ثم تابعت العائلة المقدسة المسيرة شمالاً إلى بلدة منية جناح وتعرف الآن بإسم منية سمنود

Admin
Admin

عدد المساهمات : 452
نقاط : 1353
تاريخ التسجيل : 14/06/2012

https://elrosolchurch.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى