دخول
بحـث
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
احتفظي بصورة والقي باخري
صفحة 1 من اصل 1
احتفظي بصورة والقي باخري
في الأحد التالي لعيد نياحة أبينا بيشوي كامل (26 مارس 1995) جاءتني سيدة تعترف بكنيسة القديس مار مرقس بجردن سيتي، وقد ظهرت عليها لامات التوبة الصادقة.
قالت لي:
"أحببت إنسانًا منذ سنوات، واشتقت ان اقطع هذه العلاقة الخاطئة فلم استطع أن أغلب عواطفي. لقد احتفظت بصورته في "المحفظة".
منذ أيام في عيد أبينا بيشوي (21 مارس) قُدمت لي صورته، فوضعتها في ذات "المحفظة" لأنال بركة صلواته، كما يفعل الكثيرون.
في المساء ظهر لي في حلم إنسان يوبخني قائلًا:
" كيف تضعي صورة أبينا بيشوي مع صورة (فلان)؟!
لكِ الخيار أن تحتفظي بصورةٍ، وتلقي بالأخرى".
قمت في الحال، في منتصف الليل، وأخذت صورة هذا الشخص ومزقتها. قررت ان أعيش في حياة التوبة!
الآن بعد ثلاث سنوات أتيت لأول مرة أعترف في توبة صادقة!
قررت أن أعيش كما عاش أبونا، وأسلك بروح الطهارة، ولا تكون لي بعد شركة مع الخطية!".
حقًا لقد عُرف أبونا المحبوب بحبه الشديد للتوبة، عاش مشتاقًا أن يبذل كل حياته ليرى كل نفس تلتصق بالمخلص القدوس، وتنعم بشركة المجد. هذا الروح الناري الذي لمسناه فيه لم يكن العالم بكل أحداثه وأفراحه ومتاعبه قادرًا أن يطفئه فيه. أقول حتى بعد رقاده وعبوره عن هذا العالم لم يُنتزع عنه روح الكرازة! إنه يشتاق إلى توبة الكثيرين... يصلي لأجل طهارة الكل في المسيح القدوس.
كثيرًا ما كرز أبونا بالمبدأ الإنجيلي: "لأنه أية خلطة للبر والإثم؟! وأية شركة للنور مع الظلمة؟!" (2كو 6: 14).
كثيرًا ما ردد: المسيحية لا تعترف بأنصاف الحلول!
قالت لي:
"أحببت إنسانًا منذ سنوات، واشتقت ان اقطع هذه العلاقة الخاطئة فلم استطع أن أغلب عواطفي. لقد احتفظت بصورته في "المحفظة".
منذ أيام في عيد أبينا بيشوي (21 مارس) قُدمت لي صورته، فوضعتها في ذات "المحفظة" لأنال بركة صلواته، كما يفعل الكثيرون.
في المساء ظهر لي في حلم إنسان يوبخني قائلًا:
" كيف تضعي صورة أبينا بيشوي مع صورة (فلان)؟!
لكِ الخيار أن تحتفظي بصورةٍ، وتلقي بالأخرى".
قمت في الحال، في منتصف الليل، وأخذت صورة هذا الشخص ومزقتها. قررت ان أعيش في حياة التوبة!
الآن بعد ثلاث سنوات أتيت لأول مرة أعترف في توبة صادقة!
قررت أن أعيش كما عاش أبونا، وأسلك بروح الطهارة، ولا تكون لي بعد شركة مع الخطية!".
حقًا لقد عُرف أبونا المحبوب بحبه الشديد للتوبة، عاش مشتاقًا أن يبذل كل حياته ليرى كل نفس تلتصق بالمخلص القدوس، وتنعم بشركة المجد. هذا الروح الناري الذي لمسناه فيه لم يكن العالم بكل أحداثه وأفراحه ومتاعبه قادرًا أن يطفئه فيه. أقول حتى بعد رقاده وعبوره عن هذا العالم لم يُنتزع عنه روح الكرازة! إنه يشتاق إلى توبة الكثيرين... يصلي لأجل طهارة الكل في المسيح القدوس.
كثيرًا ما كرز أبونا بالمبدأ الإنجيلي: "لأنه أية خلطة للبر والإثم؟! وأية شركة للنور مع الظلمة؟!" (2كو 6: 14).
كثيرًا ما ردد: المسيحية لا تعترف بأنصاف الحلول!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 20, 2016 12:23 pm من طرف raafat202010
» مديحة الصلبوت للمتنيح القمص سمعان فيلبس
الخميس سبتمبر 04, 2014 10:02 am من طرف raafat202010
» برنامج خطوة لقدام للدكتور أوسم وصفي الحلقة الاولي
السبت يونيو 14, 2014 12:44 pm من طرف Admin
» مسئوليتك تجاه نفسك كخادم (1تيمو4:12-16)
الجمعة مايو 16, 2014 12:33 pm من طرف Admin
» الحان القيامة لخورس الكلية الاكليريكية
الثلاثاء مايو 13, 2014 4:29 pm من طرف bent elmalek
» كتاب قصص قصيرة الجزء الثالث لابونا تادرس يعقوب
الثلاثاء أبريل 29, 2014 8:18 pm من طرف albaron
» برنامج يحتوي علي كتب قداسة البابا شنودة
الثلاثاء أبريل 29, 2014 8:13 pm من طرف albaron
» هل حقا قام لابونا تادرس يعقوب
السبت أبريل 19, 2014 1:34 pm من طرف Admin
» كتاب وقام في اليوم الثالث لابونا انطونيوس فهمي
السبت أبريل 19, 2014 1:29 pm من طرف Admin